الخميس، ٣ ديسمبر ٢٠٠٩

التغيير

هذا هو التغيير الذي استطيعه تقاسمه معكم... تظهر المعاناة لأننا لا نسمح بحدوث التغيير، فنحن متمسكين ونريد بأن يكون كل شيء جامداً ومستقراً.
إذا أحببت إمرأةً، سوف ترغب بإمتلاكها للغد
وبالطريقة ذاتها التي قد حصلت عليها اليوم. هكذا تنشأ المعاناة.
فلا يوجد أي أحد متأكد من اللحظة المستقبلية فكيف عن الغد ؟ إنسان واعٍ يعرف بأن الحياة في تغيير دائم .
هنالك فقط شيء واحد مستمر وهو التغيير. كل شيء ما عدا التغيير يتبدل.
أن نكون سعداء، يعني أن نتقبل طبيعة الحياة، وهذا الوجود المتغير بكل فصوله ومزاجه، هذا الجريان الدائم الذي لا يتوقف أبداً ولو دقيقة واحدة.
تجد السعادة عندما لا يمنعها أحد من الوصول إليك.
إن توقك للإستمرار هو الذي يجلب الإضطرابات إليك.
تريد أن تعيش الحياة دون تغيير وهذا أمر مستحيل، فأنت تطلب المستحيل. الإنسان الواعي يصبح شجاعاً كفاية ليتقبل ظاهرة التغيير.
في هذا القبول تعيش السعادة وعندها كلّ شيء سيكون جيّداً ولن تعيش في قلق وإضطراب مطلقاً – لأنه في الدرجة الأولى أنت لم تطلب أي شيء.
نعم يا أصدقائي... لماذا نطلب... لنشاهد فقط... إن الباب مفتوح... اذهب من خلاله... فقط بدفعةٍ واحدة وسترى الجواب أمامك... شاهد ما تحتاج إليه واغتسل من كل مشاعرك وكن حراً... فقط كلمة واحدة كافية لنفتح عالمنا الداخليّ... وثروتنا الداخلية...

التغيير
دكتور مريم نور
 
http://www.forums.fci4all.com/index.php?showtopic=13302

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق